الأحد، سبتمبر 20، 2015

متخافش من الهبلة و لكن خاف من خلفتها

صلوا عالنبي.... حاكيلكم قصة قصيرة جدا و هي قصة الدولة الهبلة اللي مسكوها طبلة.
الدولة الهبلة مش مرتبطة بمين بيحكم... هي هبلة علي طول و عمال علي بطال ...
و الهبل ده شكله وراثي او له علاقة بالمياه اللي بيشربها اهل البلد ...
القصة تبقي احلي لما نحكيها مش نحللها... انتم حللوا براحتكم بعد ما خلص الحدوتة....
الهبل بان علي اصوله لما:
- شعب بلدنا الاصيل سرق الكهرباء من عواميد النور في الشوارع (اعتقد القليوبية) فقام المحافظ الهمام حامي حما الوطن و حفاظا علي اموال الدولة و منعا لسرقة التيار الكهربائي قام شال عواميد النور... فتك صح؟ لا اهبل... فكروا فيها ثانية و انتم تعرفوا ليه.
- ناس شريرة و للدقة ٢ ولاد كلب و في مقولة اخري ٢ ارهابيين ركبوا موتوسيكل و عند الكمين او لجنة الشرطة قام اللي قاعد ورا السواق ضرب نار عالعساكر و قتل عدد منهم قامت الحكومة في المحافظة دي قررت منع ركوب الموتسيكلات لأكتر من شخص واحد، حل عبقري ينم عن غباء وراثي...
- التوكتوك من اكتر الحاجات المزعجة في المحروسة... و لذلك قررت الحكومة منعه من السير في الطرق و الازقة و الحواري و خلافه و ده طبعا بدون توفير اي بديل للناس اللي شغالة عليه و لا الناس اللي مستفيدة من خدماته... عادي قرار اهبل طبيعي خالص...
- الارهابيين في سينا راكبين سيارات الدفع الرباعي و غير ان الحكومة قتلت سواح لأنهم راكبين سيارات دفع رباعي لا و كمان منعت استيرادها و منعت سيرها في المناطق و منعت مرورها من نفق الشهيد احمد حمدي، يعني اللي عنده عربية من دول يلبسها او ياكلها او يرميها في البحر بكرامته بدل ما يموت فيها و بسببها او اضعف الايمان مش حيعرف يسوقها في اماكن كتير في المحروسة و ممكن مواطن شريف غيران منه يبلغ عنه انه ارهابي لمجرد انه راكب 'سيارة دفع رباعي' ... دولة الهبل في ابهي ضورها...
و لو ركزنا حنشوف حاجات كتير زي كدة من اختراع الكفتة الي اسر قائد الاسطول السادس الي الدستور اللي حيعدلوه من قبل ما يشغلوه ... مشوار طويل مليان امثلة لحد ما نوصل للمفاجأة الكبري... مجلس ادارة العالم و خطط تدمير العالم بجهاز 'هارب' و مخلوقات جوف الارض و المدن اللي تحت الارض و الكائنات اللي سلمت علي هتلر... بصوا الليستة طويلة ولا نهاية لها... 
جوجلوها انتم بقي براحتكم...كفاية كدة... خلاص اكتئبت من كتر الضحك...

توقيع:
علي حسني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق