الأحد، أغسطس 28، 2011

انا لسه صاحي حالا... عادي يعني...

انا لسه صاحي حالا بس كانني نمت ايام و شهور ....اصل انا كنت بحلم حلم غريب جدا جدا... خير اللهم اجعله خير كانه يا خوانا من كام شهر كده قامت هوجة في البلد ... ناس بتسميها ثورة و ناس بتسميها شوية عيال بيهرتلوا و ناس زعلانة و ناس فرحانة....و التليفزيون المصري كان علي طول بيأكد ان مفيش حاجة و الشوارع هادية و كوبري ٦ اكتوبر التمشية عليه تحفة بالليل ... المهم الحلم شغال و قال ايه مبارك راح شرم الشيخ... و طيب ايه الجديد في كده ما هو علي طول في شرم و جيمي و ماما سوزان هما اللي ممشيين المسائل... عادي يعني... لَا انما المرة دي جيمي و علاء و حتي ماما كله طلع علي شرم... جديدة دي... ما علينا سيبكم من آلِ مبارك... التقيل جاي ورا.... اكملكم الحلم بقي.... المهم الثورة (نمشيها ثورة) عمت أرجاء البلاد و كانت المطالب واضحة و محددة : عيش... حرية... عدالة اجتماعية.
مطالب عادي يعني... الناس جاعت و اتظلمت و اتسرقت (يعني بالبلدي كده اتثبتوا و اتقلبوا) ... فخرجوا ينفثوا... عادي يعني ... المهم انه قامت الحكومة بنت ال... دورت فيهم الضرب و التقتيل... مات اللي مات و اتشلفط اللي اتشلفط و عينك ما تشوف الا النور ... سوق جمال يا باشاوات... اه والله... ما هو الحكومة طلعت علي العيال في الميدان شوية بلطجية علي جمال ... ااااااه ....كان حلم غريب صحيح ... ايام الكفار دخلت علي عصر الانترنت و الفيسبوك ... نسيت احكيلكم ان العيال وضبوا و رتبوا للثورة علي النت... مكانش المفروض اكل و أنام علي طول ... هي دي أخرتها... هلوسة حتي و انا نايم... آلِ جمال و حمير آلِ..!!! اكملكوا بقية الحلم الدماغ ده... اسمعوا الحتة دي ... في وسط الزحمة كان في قناصة فوق المباني بيصطادوا العيال اللي في الميدان... شوفتوا بقي و كمان حتة امريكاني خالص... آشد من جيمز الكمبيوتر.... المهم ان الامور بعد شوية هديت و الجيش مسك زمام الامور ووعد انه خلال شهور كله حيرجع ١٠٠/١٠٠ و الحكومة و الحكام و كله كله حيرجع مدني و خلاص بح... سيفيني ... باي باي حكم العسكر...
المهم الحلم كان طوييييييييييل و عدت ايام و ليالي و اسابيع و شهور (في الحلم يعني) و كل حاجة اتحققت و آلِ مبارك اتحاكموا و رؤوس الفساد كمان راحوا ورا القضبان واحد واحد... و مفيش محاكمات للمدنيين قدام محاكم العسكر... كاله بقي عادي خالص بس حلو يعني... و العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية بقت عاديييييييي.... بس خلص الحلم ...
ولما صحيت فتحت التليفزيون و لقيت كله زي ماهو قبل ما انام ... عادي يعني... الاخبار بتقول ان اسرائيل ضربت نار علي عساكرنا في سينا و موتتلها كام واحد ... عادي يعني... و مصر ماعملتشي حاجة ... عادي يعني... و قادة الجيش حضروا دورة كرة رمضانية ووزعوا جوائز علي الفرق المشتركة... عادي يعني... أعوذ بالله من الأحلام الغريبة دي... اخر مرة اكل و انام علي طول... انام و احلم وافرح و لما اصحي اتكبس و اتغم... عادي يعني...و لا ايه؟؟؟

تعليق:
المهلوس

- Posted using BlogPress from my iPhone

فزورة رمضان؟ الجدع يحلها...

كنا متجمعين مجموعة اصحاب وواحد منهم قالنا حكاية جحا و ابنه و الحمار... حكاية قديمة و هي للي مش عارفها ان جحا و ابنه كانوا خارجين و مشيوا هما الاتنين جنب الحمار... جاله واحد قاله مش حرام عليك يبقي عندك الحمار و تمشي انت... فقام جحا ركب حماره و ابنه ماشي جنبه... جاله واحد قاله مش حرام عليك تركب الحمار والولد الصغير هو اللي يمشي... قام جحا نزل من علي الحمار و ركب ابنه و مشي هو... جاله واحد قاله مش عيب الولد الصغير يركب و ابوه هو اللي يمشي... قام جحا ركب ورا ابنه و استمروا في طريقهم... جاله واحد قاله مش حرام عليكم تركبوا انتم الاتنين الحمار الغلبان ده... قام جحا نزل من علي الحمار وقام هو و ابنه شايلين الحمار و مشيوا بيه فاتجمعت الناس و قالت شوف الراجل و ابنه المجانين دول اللي شايلين الحمار و ماشيين بيه....
لما فكرت (و ده نادرا ما يحدث) لقيت ان الحدوتة دي بتحصل كل يوم و كل لحظة عاطل علي باطل... الفزورة بقي: مين جحا؟ ... و مين ابنه؟ .... و مين الناس؟ ... و الأهم مين الحمار؟ مين الحمار؟ مييييين الحمار؟

توقيع:
المهلوس

- Posted using BlogPress from my iPhone

السبت، أغسطس 27، 2011

مدير الهيئة الفلانية لواء متقاعد فلان الفلاني...

بما ان انا فاهم و عارف كل حاجة فممكن اعرفكم سبب من اسباب البطالة.... و ليه في ناس مش لاقية شغل؟؟؟
ببساطة لانه كل ما يتقاعد حد رتبة من عسكر القوات المسلحة و كان النظام القديم راضي عنه يروحوا معينينه في وظيفة مدنية.... الوزارة الفلانية و الهيئة العلانية و الجهاز اللي اسمه ايه ده و الديوان اللي ميتسماش ده و هلما جري... لواء بقي محافظ وعميد بقي نائب محافظ و عقيد بقي مدير مكتب المحافظ و... و... و...و...
بعد الثورة كلنا قلنا الوضع حيختلف و فعلا اختلف الوضع تماماً... تسأل ازاي؟ أقولك...
اولا: دلوقت مش لازم الرتبة يتقاعد
ثانيا: طالما النظام "الجديد" راضي عنه يروحوا معينينه في وظيفة مدنية.... الوزارة الفلانية و الهيئة العلانية و الجهاز اللي اسمه ايه ده و الديوان اللي ميتسماش ده و هلما جري... لواء بقي محافظ وعميد بقي نائب محافظ و عقيد بقي مدير مكتب المحافظ و... و... و...و...
شوفتوا بقي ان الوضع اختلف تماماً...
و قيسوا علي كده حاجات كتير تانية اتغيرت .... اتغيرت خالص ... اتغيرت جدا....

توقيع:
المهلوس

- Posted using BlogPress from my iPhone

جميلك اللي في رقبتي خلاص حيخنقني


مبارك قعد علي قلبنا و جزمته علي دماغنا و ايده في جيوبنا لمدة ٣٠ سنة يفكرنا و يذلنا بموضوع الضربة الجوية .... حاجة تعل... كانه مثلا كان في خناقة بين مصر و اسرائيل و صدفة كان مبارك معدي رايح يجيب عيش و لقي الخناقة فدخل فرد عضلاته و لطش لإسرائيل و فض الخناقة و مصر من ساعتها بقت مديوناله بحياتها و حياة عيالها.... مش مثلا انه كان ظابط في الجيش بيؤدي عمله اللي بيقبض عليه مرتب و اللي هو اختاره بمزاجه محدش ضربه علي ايده ... لا مؤاخذة يعني...
دلوقت بقي احنا تقريبا في نفس الموقف بس مع بعض الاختلافات اهمها انه فعلا كان في خناقة ... واحد بلطجي بيثبت و يقلب و بيضرب الناس لمدة ٣٠ سنة وواحد تاني واقف يتفرج لمدة ال٣٠ سنة لحد ما المضروب فاض بيه الكيل و ابتدأ يرد ويصرخ كفاية ضرب لكن البلطجي زود الضرب علي الاخر و هنا المتفرج قام من قعدته و تدخل و فرد عضلاته و فض الخناقة.... حاوضح كلامي شوية.... دلوقت الجيش و للدقة في المعلومة المجلس العسكري بيذلنا انه لما شاف الخناقة بين الشعب و آلِ مبارك و شرطته مخدش جانب مبارك و ضرب الناس انما أخد جانب الثورة (ليه؟؟؟ ميهمناش دلوقتي اهو
حصل و خلاص و الله عليم بما في القلوب)... و علشان كده المفروض نبوس ايدنا وش و ضهر و نحمد ربنا و نقبل الوضع الحالي.... و مين عارف هل حيستمر الوضع ده لمدة ٣٠ سنة جاية... هو ده السؤال؟؟؟ الكلام اللي بيتقال و بيتسمع مايل ناحية لَا مش حيستمر الوضع علي ده الحال... لكن الأفعال و الاعمال "المايلة" ناحية ايوة قاعدين علي قلبكم و الله اعلم لامتي ... اه علشان نحميكم من الصهاينة الوحشين... و الأعداء الداخليين... الوحشيين برضه...
كأنه علشان نحافظ علي البلد من اي عدو برة ولا جوة لازم البلد تتحكم بعسكري!!!!
ليه مينفعش ان كل واحد يعمل شغله و بس:
- الجيش يحمي البلد من برة
- الشرطة تحمي البلد من جوة
- السياسين يمشوا امور البلد الخارجية و الداخلية
يعني كل واحد يشتغل اللي يفهم فيه و بس.... و نعامل ربنا بقي و لو شوية صغنين...
اللي مش عاجبه كلامي مياخدشي عليه... ده كلام واحد مهلوس...
بس علي فكرة هما مش قالوا خدوا الحكمة من أفواه المجانين (و الهلوسة او الجنان واحد).

توقيع:
المهلوس


- Posted using BlogPress from my iPhone

الاثنين، أغسطس 22، 2011

إسرائيل خدمت مصر لأول مرة...

مش عارف ده كان كابوس ولا حلم ولا هلوسة بس كانت بدايته وحشة بعدين بقى جميل جداً في نهايته ...
خير ألهم اجعله خير.... بعد ما قرأت خبر قتل الجنود المصريين على الحدود...شعرت بمرارة مؤلمة ... وبعد الفطار نمت وحلمت وده كان حلمي...
الصبح قرأت خبر خلاني أحس اني مش لوحدي وإن مصر كلها شعرت بنفس المرارة... وخصوصاً لما قرأت قرارات
المجلس العسكري :
- إنشاء مجلس رئاسي يتكون من خمسة أعضاء : أربعة مدنيين وواحد عسكري.
- وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية
- تركيز كافة إمكانيات القوات المسلحة في حماية حدود الدولة
- تفعيل دور الشرطة والأمن الداخلي
- حظر العمل السياسي لأي من قيادة القوات المسلحة حتى بعد التقاعد


وبعد الإنتخابات بقى عندنا رئيس منتخب ومجلس منتخب و لقيت مصر بقت دولة مدنية، وفيها تمثيل سياسي لكافة الطوائف والفئات من مسلمين ومسيحيين وليبراليين وعمال وفلاحين واحزاب ومستقلين ... والاقتصاد إزدهر ومصر أصبحت دولت ذات إكتفاء ذاتي في الغذاء وكمان  من أكبر الدول المصدرة للقمح ونسبة البطالة أصبحت أقل من  ١٪  لأ وكمان بقينا نستورد عمالة أجنبية لسد العجز في المصانع... 
مش عارف نشكر إسرائيل بقى و لا أيه؟؟؟؟  لانها فكرت الجيش بدوره الاساسي ....دوره العسكري... و إنه ملوش دور سياسي ... و لكن عسكري فقط... 
ولكن لما أفقت من النوم ضاع الحلم...
كان  حلم قصير جميل... ربنا يجعله حقيقة...قولوا يا رب

توقيع:
المهلوس

الأربعاء، أغسطس 03، 2011

أمي كان زمانها زعلانة النهاردة...

كنت زمان فاكر ان أمي الله يرحمها هي الوحيدة في مصر اللي بتحب حسني مبارك و كنا دائماً نتكلم و نهزر معاها في الموضوع ده... احنا كلنا في البيت كنا ضد حسني مبارك و الحاشية و هي كمان كانت ضد الحاشية انما تيجي عند حسني مبارك و تبتدئ تدافع عنه (كان خط احمر)... ده هو اللي حامي البلد و مخليها أمان و كنا نضحك معاها و نحاول نغير رأيها لكن مفيش فائدة... الله يرحمها... لو كانت مابينا دلوقت كان زمانها في مصطفي محمود مع اسفين يا ريس و كانت زعلت النهاردة علي المحاكمة.... الله يرحمها كان كل همها بيتها و ولادها وان بلدها متحاربشي تاني و ما يحصلش فيها احداث تهدد الاستقرار و حياة ولادها تبقي في أمان .... زيها زي كل امهات مصر.... إحساسها طبيعي و متوقع من ام و ست طيبة كانت تري الخير في الناس كلها بلا استثناء... الله يرحمها... كانت غاضبة من الحكومة لانها في رأيها سبب كل المشاكل من فقر و مرض و فساد انما كانت تفصل تماماً بين الحكومة و بين حسني مبارك...
و بسبب أمي و تفهمي لموقفها ده خلاني خلال الثورة لا اتهم مؤيدي المخلوع او المطالبين بالاستقرار بالخيانة للثورة او بأنهم فلول او مستفيدين من الفساد... و أمي برضه عمرها ما اتهمتنا بالعمالة او اننا بنكره مصر او اننا اجندات (يمكن علشان الله يرحمها محضرتش الثورة فموضوع الأجندات ده معداش عليها).
الخلاصة انه ممكن تختلف اراءنا و نتحاور في السياسة و نهزر في النهاية و نفضل نحب بعض... كل اللي فات ده مقدمة طويلة للموضوع اللي جاي و هو انه:
النهاردة تاني او يمكن تالت او رابع مش مهم ... المهم انه النهاردة من اسعد ايام حياتي و من اهمها في تاريخي (حلوة دي) زيها زي يوم ٢٥ يناير... ليه؟ لأنني حطيت نفسي مكان:
- اهل شهيد من شهداء الثورة
- اهل مريض بالكلي
- اهل مريض بفيروس سي
- اهل مريض بالسرطان
- اهل سجين بلا محاكمة
- اهل مواطن أتعذب في قسم شرطة
- اهل طفل مفقود و اصبح من أطفال الشوارع
- اهل بيشتغلوا ٢٤ ساعة في اليوم علشان يربوا ولادهم
- اهل بيموتوا نفسهم علشان عيالهم تتعلم (تعليم فاشل)
- اهل مش قادرين يوكلوا عيالهم
- اهل بيوكلوا عيالهم اكل هما متأكدين انه حيموتهم
القائمة طوييييييييييييييلة ....الخلاصة حطيت نفسي مكان...
- اهل مصر...

توقيع:
المهلوس



- Posted using BlogPress from my iPhone