الأحد، يوليو 24، 2011

التاريخ يعيد نفسه بس في زمن السرعة....


فعلا زمن السرعة ... زمان لما كنا بنقول التاريخ يعيد نفسه كان المقصود ان الاحداث اللي حصلت زمااااااان بتتكرر دلوقت... صح؟ (طبعا صح... اصل انا زي لواءا الجيش عارف و فاهم كل حاجة و مستحيل اكون غلطان) ما علينا نرجع لموضوعنا... التطور اللي حاصل من انترنت و فيسبوك (عدو الحكام العرب) خللي كل حاجة بتحصل بسرعة و التاريخ مبقاش زمااااااان لَا التاريخ اللي اقصده هنا و اللي بيعيد نفسه ده تاريخ قريب جدا من ٦ اشهر كده.... المثال ده خير دليل: في يناير خرجت الجماهير العريضة و الكنزة و الطويلة و القصيرة... كل الشعب يعني تطالب بإسقاط النظام و خلع مبارك (خللي سوزان تندم علي قانون الخلع بتاعها) المهم... وقتها خرج العلوج (زي في العراق) ... علوج الحكومة و اتهموا الشعب بايه؟ ايوة، صح....
- العمالة
- الخيانة
- التخريب
- اجندات اجنبية
- تدريب في الخارج علي الثورة
- و طبعا الكنتاكي .... هم يا جمل...
و كل ده علشان الشعب نادي بإسقاط النظام و خلع مبارك... ده التاريخ القريب و اللي أعاد نفسه الاسبوع ده (زمن السرعة مش قلتلك).... اليومين دول الناس طالبت بايه؟؟؟ يسقط المشير.... صح؟ و ايه كمان ان المجلس العسكري يا يتحرك و ينفذ مطالب الثورة يا يتحرك و يخلع و يبقي في مجلس رئاسي (مطالب من اول الثورة و لم تنفذ - دي ممكن نقول عليها مطالب قديمة ... شوفتوا زمن السرعة) ما علينا الناس جابت سيرة المشير... يا نهار اسود... الناس تجاوزت الخطوط الحمراء يا نهار كوبية (الكوبية دي كانت أقلام زي الأقلام الرصاص خطها زي البنفسجي كده - اصل انا اعرف كل حاجة... لواء بقي) ما علينا... سيرة المشير و يمشي كمان لا بقي دي الناس اللي بتقول الكلام ده أكيد: (الأدلة موجودة و موثقة... يا فتق)
- عملاء
- خونة
- مخربين
- اجندات اجنبية
- تدريب في الخارج علي الثورة
فاضل ايه؟
ايوة ... الكنتاكي و هم يا جمل...

مش باقولك عصر السرعة و التاريخ القريب بيعيد نفسه.....

توقيع:
المهلوس

- Posted using BlogPress from my iPhone

السبت، يوليو 09، 2011

رسالة قصيرة الي الدكتور/عصام شرف بعد بيان ٩ يوليو

يا سيدي الفاضل، لقد وليت من قبل الشعب لتولي مهمة من اصعب المهام و انت قبلت و الشعب رفعك علي الأعناق لقناعتنا بشرفك و حبك لمصر و مازلنا متأكدين من امانتك.... و لكن... هل هذه هي المقومات الوحيدة المطلوبة في المرحلة الحالية لمن يشغل هذا المنصب؟ و خاصة لو ان هذا المنصب في هذه المرحلة هو مدخل التاريخ لمصر و لمن يشغله. يا سيدي الفاضل لقد قبلت بدافع وطنينك و رغبتك في مصر افضل لابنائك و احفادك و دخلت عش الدبابير. الان و بعد شهور من توليك رئاسة الوزراء وضح لنا جميعا لماذا قبل بك المجلس العسكري و سمح لك ان تدخل عشه و تتولي رئاسة الوزارة، هل وضح لك أيضاً؟ لا تحزن فكلنا كنا سذج يا سيدي الفاضل، اعتقدنا (و ربما حلمنا) ان الدبابير قد تحولت الي نحل منتج للعسل و حامي للخلية.... و لكن... يوما بعد يوم نتأكد ان الطبيعة تغلب التطبع و الدبابير لم و لن تتغير و لم تنتج عسلا و لم تحمي خليتنا و لكن تحمي عشها فقط. لقد نظر لك المجلس العسكري و منذ اليوم الاول كفرصة ذهبية، من افضل من مرشح الثورة ليكون كبش الفداء؟، من افضل من رجل الميدان ليحمل اثقال الميدان. لقد عمل المجلس العسكري من اليوم الاول علي توفير كافة مقومات الفشل لك في مهمتك. انت تعلم و نحن نعلم انه الصلاحيات لابد ان تتساوي مع المسؤليات و قد امسك المجلس بكافة الصلاحيات و فوض لك المسؤليات، هل تساءلت لماذا؟ نحن تسالنا و عرفنا، لكي تفشل انت و تلام الثورة و ابناءها. و لكن كان لنا سؤالنا لك، لماذا تقبل الاستمرار في هذا المنصب و انت مكبل اليدين؟ من اجل مصر؟ أؤكد لك يا سيدي ان مصر غير راضية عن هذا الوضع... نعم يا سيدي لا تنخدع و انصت و استمع الي الشارع، الي اصوات الميدان.
نعود لنقطة المقومات، للاسف وضح انك لا تملك المقومات اللازمة للعيش او حتي التعايش مع الدبابير و هذا ليس عيبا فيك و لكنه عيب في الظروف الحالية و في الدبابير. والآن علينا ان نتخلص من الدبابير لا ان نضيف اليها و ذلك لكي نتيح الفرصة للشرفاء من امثالك ان يضعوا اساس البنيان لمصرنا الحرة الكريمة.
لقد كان واضحا عليك و انت تقرأ بيان اليوم انك رأيت الصورة كاملة وواضحة، و كم حزننا مما سمعناه و زاد حزننا مما رأيناه علي وجهك. كل منا قرأ تعبيرات وجهك بصورة مختلفة و لكنها جميعا كانت متفقة علي يأسك و احباطك و لا أبالغ لو قلت انني شعرت انك علي شفا التسليم. و لهذا قررت ان اكتب لك رسالتي، اولا حتي لا تلوم نفسك و ثانيا حتي اطلب منك طلبا واحدا: يا سيدي عد للميدان و هذا ليس تسليما او فشلا، عد بلا منصب، عد بلا وصاية، عد مع الشعب و تحدث مع الشعب و ليس الي الشعب، عد و استلم مسؤلياتك و كافة صلاحياتك، عد من اجل أبنائك و احفادك، عد من اجل مصر و كرامة مصر التي هي كرامتك و كرامة كل المصريين.

و لك خالص التحية،
علي حسني


- Posted using BlogPress from my iPhone