الأربعاء، فبراير 22، 2012

بدأت الجلسة - حكمت المحكمة - رفعت الجلسة

استطاع احد مراسلينا من الاتصال بمصدر موثوق منه و هو ايضا المصدر المطلع و هو ذاته المصدر الذي رفض ذكر اسمه و الذي امد مراسلنا بقرار الحكم في قضية المخلوع وولاد المخلوع و رجالة داخلية المخلوع... و حيث ان الاوراق التي امدنا بها كانت بخط يد السيد المستشار/ القاضي فقد اضطررنا ان نكتبها علي الحاسوب ليتسني نشرها و يسهل قرأتها و نؤكد اننا لم نغير كلمة واحدة او نضيف او نقتطع حرفا واحدا و انما ننشرها كما هي احقاقا للحق و للحقيقة (لزم التنويه)،
والان، فلنبدأ الجلسة:
السادة المحامين المطالبين بالحق المدني و السادة محامين الدفاع بعد مداولات طويلة و استعراض كافة المستندات و الادلة والبراهين و الاستماع لشهادة الشهود و الشهداء و دفاع المحامين من الطرفين وصلنا نحن هيئة المحكمة الموكلة بهذة القضية الي قرارنا و الذي بني علي الحيثيات الاتية:
اولا:
بعد سماع مرافعات السادة المحامين الموكلين عن اهالي الشهداء و المصابين و المطالبين بالحق المدني (الغجر اللي كانوا بيعملوا دوشة في كل جلسة و أل ايه واحد منهم كان عاوز يردنا، هأأو).
وصلنا الي ان اي منهم لم يستطع ان يقدم و لو دليل واحد علي ان موكله قد استشهد او حتي اصيب و بالرغم من اعطائهم الوقت الكافي لتقديم ما يستطيعون من مستندات و اوراق و لكنهم استنفذوا هذا الوقت في كلام مرسل و اتهامات غير محددة و غير مرهونة بدليل واحد قاطع.
ثانيا:
و بالرغم من ذلك و احقاقا للحق فقد اخذت هيئة المحكمة علي نفسها مهمة الاثبات و طلبت مناقشة الشهداء و قد تم الاتي:
مناقشة كل من الشهداء شخصيا كل بحضور محاميه و قد ثبت لهيئة المحكمة ان كل من الشهداء و بناء علي شهادته اما انه مات او قتل بطريقة او بأخري - يعني ما فيش حد استشهد.
ماعدا الشهيد رقم ٤٢٤: حق عبد الحق الذي ثبت من شهادته انه مات نتيجة سقوط من مرتفع - يعني سقط الحق.
و الشهيدة رقم ٣٤٣: حقيقة ست ابوها و التي ادلت في شهادتها انها توفت نتيجة تسريب غاز طبخ - يعني خنقت الحقيقة.
و بذلك تكون قد سقطت اهم اركان القضية.
ثالثا:
و احقاقا للحق فقد سمحت المحكمة الي الشهود الذين طلب المحامين المطالبين بالحق المدني سماع شهادتهم. و قد تم الاتي:
سماع شهادة المشير طنطاوي و الذي اكد في شهادته مرارا و تكرارا ان المتهم الاول: محمد السيد مبارك ما هو الا فلة وردة و شمعة منورة و هذا كان كافيا لاقناع هيئة المحكمة.
و قد تم ايضا سماع شهادة السيد/عمر سليمان و الذي اكد في شهادته مرارا و تكرارا ان المتهم الاول: محمد السيد مبارك ما هو الا فلة وردة و شمعة منورة و حيث انه من الصعب ان يتفق اثنان علي شخص واحد وقد حدث فأن هذا يعد من الادلة القاطعة علي ان المتهم الاول: محمد السيد مبارك هو نفسه الفلة والوردة و الشمعة المنورة.
رابعا:
تم سماع الدفاع عن كافة المتهمين من الاول و حتي اخر واحد. و قد تبين من المرافعات الاتي:
المحامي عن المتهم الاول: محمد السيد مبارك، الذي ذكرفي مرافعته و دفاعه ان المتهم برئ من كل التهم و انه ملاك ذو اجنحة. و حيث ان هذا الكلام قد يعد غير منطقي و خيالي بعض الشئ فقد قامت هيئة المحكمة و احقاقا للحق بمعاينة المتهم الاول: محمد السيد مبارك و قد شاهدت بأم اعينها و لمست بايديها فعلا الاجنحة الريش التي علي ظهر المتهم و بذلك قطعت الشك باليقين و تاكدت انه فعلا ملاك بجناحين بل و عند المعاينة تبين لهيئة المحكمة وجود هالة من النور علي رأس المتهم و عند سؤاله اجاب: هذا من فضل ربي (و حينها نطق بعد اعضاء الهيئة: الله اكبر) و عند سؤال دفاع المتهم عن عدم ذكره موضوع هالة النور اثناء مرافعته؟ اجاب بأنه لم يرد ان يؤثر علي قرار المحكمة بما قد يراه البعض خارج موضوع القضية. و لكن قررنا نحن هيئة المحكمة اثبات وجود هالة النور.
خامسا:
و بما ان المرء علي دين خليله فقد ثبت لهيئة المحكمة ان كافة المتهمين يتسموا بنفس صفات المتهم الاول و خاصة المتهمين الثاني و الثالث ابناء المتهم الاول.
و بناء علي ما سبق من حيثيات فقد وصلت هيئة المحكمة لقرارها:
اولا:
الحكم للمتهم الاول و حتي اخر واحد في المتهمين بالبراءة من كافة التهم الموجهة اليهم.
ثانيا:
يتم اعادة كافة المتهمين الي سابق مناصبهم و رد كافة ممتلكات من قصورهم و شاليهاتهم وبلدهم و شعبهم و اهراماتهم و كنوزهم و خلافه و تعوضيهم عما لحق بهم من اساءة و تشويه و ستترك لهم المحكمة حرية تقدير ما يروه تعويضا مناسبا (وده اقل واجب)
ثالثا:
الحكم علي الشهيد الاول و حتي اخر واحد في الشهداء بالحبس لمدة اربعين يوم بتهمة البلاغ الكاذب و ازعاج السلطات.
رابعا:
و حتي لا يتكرر ما حدث من اضاعة لوقت المحكمة فقد لزم ارسال رسالة الي الشعب المصري الحبيب و الذي نعمل جميعا من اجل الحفاظ علي حقوقه فقد قررنا الأتي:
حبس المتهمين البالغ عددهم اربعة و ثمانون مليون و تسعمائة و تسعة و تسعون الف و تسعون مواطنا (الوارد اسمائهم بالكشف الملحق) لمدة ١٤ شهر و هو ما يوازي فترة حبس المتهمين ظلما في القضية المذكورة.
و الله الموفق و المستعان.

توقيع:
علي حسني
رفعت الثورة ... اسف رفعت الجلسة.

الأحد، فبراير 19، 2012

ج ... چ

قامت الثورة و خلعت المخلوع... انما اهم انجازاتها (ده لو حققت انجازات طول ما العسكر كاتمين علي نفسها) هو انتشار تعطيش حرف ال ج الذي اصبح بين ليلة و ضحاها حرف ال چ... في التليفزيون و الراديو و فاضل يكتبوها في الجرايد و المجلات و لم تعد محصورة علي الشيوخ و المستشيخين (اللي عاملين نفسهم شيوخ يعني) بل اصبح استخدامها فرضا علي الجميع، مذيعين و مذيعات، الاعلاميين و الاعلاميات ... و ده طالما الحزب الاقوي من اهل ال چ و ثاني اقوي حزب من اهل ال چ اذا فلابد ان يصبح الجميع من اهل ال چ ولو حتي استخدموها في غير موضعها ....
دلوقت :
جريمة - چريمة
جمال - چمال
جبان - چبان
جثة - چثة
جميع : چميع
جماهير - چماهير
جنة - چنة
جماعة - چماعة
جيش - چيش
جلسة - چلسة
جمهورية - چمهورية
جدع يا باشا - چدع يا باشا
و بعدين دخلنا علي:
لجنة - لچنة
مجلس - مچلس
و استمر بقي الي ماشاء الله... كل ج تصبح چ، و كأن هذا هو ما قامت الثورة من اجله (اچله) و هو الهدف الاسمي الذي استشهد من اجله (اچله) شباب مصر.
هذا ما أتي به المتأسلمون و هذا ما أتقنه المنافقون....
بدلا من اصلاح حال البلد و بدلا من توعية الناس بدينهم... تشبث الجميع باللفظ و تركوا المعني ... يعني چم في الهايفة و اتصدروا....
اتفرجوا علي الفيديو ده و نرجع نكمل بعديه...


 لو مش شايف الفيديو...إنقل هذه اللينك في المتصفح...
http://youtu.be/B8rNfubK3UA

اتفرجتوا؟ حاسين بأيه بقي؟
انا عن نفسي كنت اعرف ان في فقر و غلب وبؤس انما لم اتخيل ان في بلد عاشت طول عمرها تتمنظر علي الجميع و تتفشخر بأن عندها الازهر و الف مأذنة و علماء نشروا الاسلام في بلاد العالم و شيوخنا منتشرين في بلاد الغرب و الشرق و حتي الصين لنشر كلمة الله و رسوله... و يكون هذا حال اهلها و صميم مجتمعها.... العار ثم العار يا أهل مصر ... يا رجال الدين ... يارجال الفقه ... يا حملة راية الاسلام... حد ممكن يقول .... الله ما هي الحكومة هي اللي فشلت و ده صحيح و لكن ماذا كنا نتوقع من حكومات فاسدة ورؤساء عصابات و ليسوا رؤساء دولة و كلنا كنا نعلم بعدهم عن الدين و ربما تعمدهم تركه و تجاهله.... حتي يصبح الحرام حلالا و الفساد هو الحق بين الناس و علي الارض ....
و لكم انتقدتهم جماعة الاخوان الذين طوال ٨٠ عاما من اللهث وراء السياسة و الحكم و التلون بكافة الوان الطيف اما لتفادي بطش حاكم فاسد او لموالة حاكم افسد و تناسوا عمدا و صدقا باقي اسم جماعتهم "المسلمين" و لتوضيح مدي جرمهم مقارنة بجرم الحكومة هو ان الحكومة و الحاكم لم يطلق علي نفسه الحاكم المسلم و الحكومة الاسلامية التي تدعي تطبيق شرع الله علي عكس جماعة الاخوان المتأسلمين التي طالما تشدقت بالكلام عن الدين و عن معاناة اعضائها في سبيل نصرة الدين و نشر الدين و زي ماشوفنا في الفيديو الدين منتشر و كله ١٠٠/١٠٠
نيجي بقي للاخوة السلفيين اصحاب هذا الفيديو الذي يعد صفعة علي وجوه الجميع و السلفيين من ضمنهم (بالرغم من شكري لهم علي نشر هذا الفيديو الذي لم اتخيل - و هذا ذنبي انا- انه في بلدنا بؤس و جهل الي هذا الحد) السلفيين الساعين الي الحكم و السلطة و الذين انفقوا مئات الالوف و قد تكون الملايين علي الدعاية الانتخابية من اجل اي حاجة الا الدين و نشر الدين... من اجل الدنيا و كل الدنيا... و كأن الطريق الي نشر كلام الله و تعاليم الدين لابد ان يمر من البرلمان و عن طريق كرسي الحكم و عن طريق القنوات الفضائية التي تتكلف الملايين يوميا من اجل الوصول الي بيوت المنتخبين و ليذهب الفقراء الجهلة و المساكين الي الجحيم فهم لا صوت لهم في الانتخابات...

في كلمة اتقالت في الفيديو علي لسان سيدة صعيدية غلبانة : ده احنا زي البهايم.... الحقيقة ان هذه المقولة تنطبق علينا احنا.
الحقيقة إن الايمان منتشر في قلوبهم وهذا ليس بفضل أي من هؤلاء المتأسلمين....  كلنا متخاذلين و مذنبين في حق هؤلاء الناس... كلنا... هؤلاء الناس الذين حجزوا مكانهم في الجنة لرضاهم عن حالهم و شكرهم لله و حمده علي نعمه التي في نظرهم لا تعد و لا تحصي .... علي الرغم انه لو كنا نحن مكانهم لربما تبرمنا من ضيق الحال و شظف العيش و نظرنا لغيرنا و ما يملكون و قارننا و نقمنا... انما هم فحامدون شاكرون و رغم عدم حفظهم الفاتحة و عدم معرفتهم بأسم النبي فهم افضل عند الله من الكثيرين حافظي القرآن و العاملين بعكسه ولو حتي نطقوا ال ج ... چ.

توقيع:
علي حسني

الأحد، فبراير 12، 2012

وصيتي...

قررت اكتب وصيتي و مفيش مكان احسن من النت علشان تبقي محفوظة فيه....

في يوم ١٢ فبراير ٢٠١٢
اوصي انا علي حسني بانه في حالة وفاتي ترث زوجتي نادية حجاب كل ما املك في دولة اقامتي او في دولة مسقط رأسي.
و اوصي ان يتم التبرع باعضائي لمن يحتاج في اي مكان سواء في دولة اقامتي او في دولة مسقط رأسي.
و ان يتم دفني في اسرع وقت بعد وفاتي و في اي مكان.
و تقرأوا الفاتحة و تتكلوا علي الله و تمشوا و تسيبوني اموت براحتي من غير دوشة.
هذة وصيتي واجبة التنفيذ.
التوقيع:
علي حسني

الاثنين، فبراير 06، 2012

ثائر و عسكري و اخوانجي...


احداث الساحة دلوقت في مصر فكرتني بفيلم مواطن و مخبر و حرامي... ابطال الفيلم كانوا بيمثلوا فئات متناقضة في المجتمع المصري و موجودة و عايشة وهي احنا و احنا هي....و دلوقت احنا بقي بنتفرج علي نسخة واقعية من الفيلم بس المرة دي اسمه: ثائر و عسكري و اخوانجي... نفس الادوار بس الاحداث محرفة شوية و التسلسل متلخبط شويتين و النهاية يمكن متغيرة تلات شويات ... الله أعلم بالنسبة للنهاية...
كل ده مش مهم... المهم ان الشخصيات باختلاف المسميات مازالت واحدة.... المواطن المحتاس و المتلخبط وفي نفس الوقت طيب وحالم هو الثائر اللي بيحاول يخلص من الحوسة و يخرج من اللخبطة و يعيش بكرامة و يحقق حلمه في الواقع ... و بعدين في المخبر الفاسد المرتشي اللي بيظلم الغلابة بحجة حماية المواطن او ضحيته اللي هو اصلا بيستغله في الطالعة و النازلة اللي هو دلوقت المجلس العسكري شريك مبارك في الفساد و الحكم الظالم و استغلال الشعب ... و اخرا و ليس اخيرا في الحرامي اللي بيهجم علي البيوت و يسرق عرق المواطنين و بيدعي الامانة و ربما يكون جواه كويس بس اللي يقبل الحرام من حقنا نشك في امانته ... و لو حتي حتة صغيرة اللي هو دلوقت الاخوانجي اللي بيحاول يسرق الثورة و يدعي انه هو اللي عملها هل ممكن نثق فيه ولا نشك في نواياه... اخرة الفيلم كلهم بقم اصحاب و باين ولادهم اتجوزوا بعض و الصداقة استمرت عمر و اصبحوا شركاء في الشغل و الحياة و بقت كل حاجة حلوة و كله ١٠٠/١٠٠...
علي فكرة أحداث الفيلم مش خيالية افتكروا و فكروا شوية و شوفوا نظام مبارك و الحاشية الفاسدة حتلاقوا الفيلم واقعي... كانت كل حاجة حلوة و كله ١٠٠/١٠٠ بالنسبة لهم ...هم وبس.
في الواقع بتاعنا دلوقت بقي ايه اللي حيحصل؟؟؟؟ الله وحده يعلم...
كل اللي أنا متاكد منه أن الثورة هتنجح...

توقيع:
علي حسني

الأحد، فبراير 05، 2012

كنا اربعة ... يا ترى اتنين واتنين لسة أربعة؟

كبرنا مع بعض و الصداقة اتولدت في المدرسة و الجامعة و استمرت برغم السنين و المسافات و ربما ايضا انقطاع الاتصالات ... و علي ذكر العلاقات ايام الشقاوة عطينا سوا و اتشاقينا سوا و اتبسطنا سوا و زعلنا سوا...
كل واحد كان شخصية مختلفة ... يمكن بعض الصفات او الاهتمامات كانت مشتركة انما في الاخر كانت الشخصيات مختلفة... انا مش حاقول اسامي انما حاعمل زي كتب الفضايح (مفيش فضايح متخافوش او متزعلوش) و حاستخدم اول حرفين في الاسم يعني انا علي حسني (ع ح) ماشي؟
نبتدي بقي... "م ق" صديق طفولة اقدر اقول انه المتأنق دائما... البنطلون لازم يكون مكوي و القميص لايق و الجزمة بتلمع فعلا علي طول متأنق ... يمكن شفته في جينز مرات تتعد علي صوابع الايد الواحدة... و بعدين عندنا "ف ع" ده كان الشاطر و الدحيح ... جدول المذاكرة علي التلاجة و الغريب انه كان فعلا بيمشي عليه ... كل مادة لها وقتها ... تحس ان هو كان عارف حيبقي ايه في الحياة و هدفه علي طول قدام عنيه... نيجي بقي ل "ط ن" الجنان اللي علي اصوله ... يعني ايه؟ يعني سواقة عربية من غير سقف في المطرة و لو ده مش جنان مش عارف الجنان يكون ايه....
انا بقي "ع ح" مش عارف اوصفني ازاي بس اكيد مكنتش متأنق يمكن كنت في الحقيقة العكس تماما جينز علي طول الخط و ساعات غطرة فلسطيني و جاكتة واحدة طول السنة و بالنسبة للمذاكرة دي حدوتة تانية خالص يعني اقدر اقول انها مكانتش من اولوياتي ... نيجي بقي للجنان ... لو ممكن اقول ان ركوب عربية مكشوفة تحت المطر جنان فيمكن ركوب العربية بالبيجامة تحت المطر مع "ط ن" في مشوار ساعة رايح و ساعة جاي ممكن نسميه جنان بس مش اوي ... يبقي انا...
المهم اننا كنا مختلفين و كنا متفقين و كنا اصحاب و كنا متنافسين و كنا ستر وغطا و كنا متواطئين و كنا حاجات كتير بس عمرنا ما كنا اعداء او لبعض كارهين... كنا اربعة اصحاب ... اربعة أصحاب بيحبوا بعض...
فاست فورورد لقدام شوية في الزمن كل واحد مشي مشوار حياته زي ما ربنا رسمهوله كلنا اتجوزنا و كل واحد شق طريقه و مشي مشواره...
انا سافرت واتغربت عنهم و عن اهلي و بلدي و "م ق" بقي في مدينتنا و اصبح من رجال الاعمال و "ف ع" شرحه بس اصبح من رجال المال و "ط ن" ترك المدينة و اصبح من رجال الاعمال في المدينة الكبيرة ... و لما اتجمعنا بعد زمن كنا مازلنا اربعة اصحاب... اربعة أصحاب بيحبوا بعض...
فاست فورورد كمان مرة.... و قامت الثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ .... الشعب كله أييدها و كله فرح بيها ... اخيرا خلصنا من آل مبارك و الفساد و الظلم و... و بعدين؟
هي دي بقي المشكلة....
انا و "م ق" شايفين ان الثورة لازم تستمر حتي تكتمل...
"ط ن" و "ف ع" شايفين ان الثورة نجحت و يلا نرجع للشغل و بقية طلبات الثورة تكمل مع الوقت...
انا و "م ق" شايفين ان الثورة لو استمرت حتجيب الخير...
"ف ع" و "ط ن" شايفين ان الثورة لو استمرت حتخرب الاقتصاد و البلد...
و الاختلاف في الاراء انا شايف انه طبيعي و صحي و لازم نختلف وإلا تبقي الحياة مملة لو كلنا حبينا نفس الاكل و نفس اللبس و نفس الاتجاهات السياسية... كانت الحياة بقي لونها بني و بقت اخر ملل...
السؤال دلوقت ياتري بقي الاختلافات اللي علي كبر دي ممكن تفسد صداقة العمر تفسد و للود قضية؟ هل الاربعة اصحاب حيبقوا اتنين و اتنين ... يا ترى اتنين واتنين يبقوا أربعة اصحاب ؟

توقيع:
علي حسني